جاءت جريمة قتل جزار لاسرة كاملة بالبحيرة استكمالاً لسلسة من الجرائم يرتكبها الجزارون لاسباب تافهه ولا تستدعى قيامهم بالقتل ويرصد موقع وبال اشهر الحوادث التى قام بها جزارون فى الفترة الاخيرة بدون ان يفرقوا بين دم الاضحية ودم الانسان وفى معظم الاحيان يكون القتل بدون اسباب منطقية
وبال يرصد لكم جرائم الجزارين فى اخر عامين واسبابها
1- خلاف على الميراث
لقى مهندس مصرعه على يد
نجل شقيقه "جزار" بقرية برقين التابعة لمركز السنبلاوين بمحافظة الدقهلية،
بسبب خلافات على الميراث.تلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مأمور مركز السنبلاوين،
من المستشفى العام بوصول م ح م 45 سنة مهندس
بشركة المياه والصرف الصحى جثة هامدة.و تبين قيام نجل شقيق المجنى عليه، ويدعى ح م
ف 45 سنة، جزار، بالتربص له أثناء عودة من المسجد، وانهال عليه بالضرب بعصا خشبية حتى
فارق الحياة.
2- عتاب على الذبح فى الشارع
غضب "عبدالوهاب. م"، 50 سنة، جزار، غضبًا
عندما عاتبه، "محمد. ع" 37 سنة، لذبحه المواشي أمام باب منزله، وعندما طالبه
بالذبح داخل المجزر رد عليه: "مش هدبح غير هنا.. واللي تعرفوا تعملوه اعملوه"،
وتطورت المناقشة إلى مشاجرة، انتهت بذبح الجزار صديق عمره "محمد" أمام المارة.
3- جزار المرج يبيع لحم زوجته
تجرد جزار مصري من كل
مشاعر انسانية وشيطانية ، ولم يكتف بذبح زوجته يوم العيد ولكنه قام بعرض لحوم فخذ زوجته
في محل جزارته، بسعر 40 جنيها للكيلو، وقال للزبائن إنها لحم خروف بلدي، وكاد الناس
يشترونها لولا شك أحد الزبائن في نوعية اللحم.. وقد تولت النيابة التحقيق في الواقعة
التي صدمت المرج
4- خلاف على كوباية شاى
شهدت منطقة أبو شاهين
التابعة لقسم أول المحلة بمحافظة الغربية، قتل جزار لقهوجى بسبب خلاف بينهما على كوب
شاى.
5- مأساة الإسكندرية "الجزار" أنهى حياة زوجته وطفليه خنقا لرفض الزوجة تحضير الفطار
طلب منها أن تقوم بتحضير
الإفطار له ولكنها رفضت وقالت له "اعمله لنفسك" فاستشاط غضبا وقام بالاعتداء
عليها بالضرب مرة أخرى وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، وسط صراخ أطفالها والذى قام
بخنقهم هم أيضا، مرددا كلمات "موتوا انتم كمان وارتاحو".كانت هذه كلمات والد
الزوجة المجنى عليها والذى قام بخنقها هى وأطفالها الاثنين صباح اليوم، أثناء الاستماع
إلى شهادته فى واقعة القتل بعد التزام المتهم الصمت ودخوله فى حالة من الذهول والدهشة
بعد قتل جميع أفراد عائلته .
المصادر
صفحات الحوادث بالمواقع والصحف بتصرف
تعليقات
إرسال تعليق