القائمة الرئيسية

الصفحات

خبير امن معلومات استرالى يحذر الروبوتات الجنسية قادرة على القتل


بعد انتشار الروبوتات الجنسية فى الاسواق الاوربية جاء تحذير شديد من خبير امنى استرالى حيث كشف نيك باترسون، المحاضر المتخصص فى التكنولوجيا بجامعة ديكين فى ملبورن، عن أن الروبوتات الجنسية التجارية التى تعانى من ضعف الحماية الأمنية يمكن السيطرة عليها من قبل القراصنة واستخدامها فى القتل. 


واكد باترسون فى تصريح على موقع  ibtimes البريطانى أن الروبوتات الجنسية المتصلة بشبكة الإنترنت هى عرضة للقرصنة مثلها مثل الهواتف وأجهزة التابلت، وحذر من أن القراصنة قد يستغلون قريبًا الثغرات الأمنية فى مثل هذه الأجهزة، والاستعانة بأجزاء معينة من هذه الروبوتات مثل الساقين والأدوات الأخرى المرفقة للتسبب فى ضرر لمستخدمها.


وقال باترسون: "فى كثير من الأحيان يتعدى وزن هذه الروبوتات 200 باوند، وتكون قوية جدًا، وفى حالة اختراق الروبوت، يمكن للقراصنة الحصول على السيطرة الكاملة وإصدار تعليمات لها عن بعد، وآخر شىء تريده هو أن يتمكن القراصنة من السيطرة على واحدة من هذه الروبوتات، إذ يمكن استخدامها لإلحاق الأذى الجسدى لمالكها".


وأضاف: "الروبوتات تحتاج إلى نظام تشغيل لتعمل تمامًا مثل هواتفنا وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، إذ أصبح الشائع أن يكون كل شىء متصل بالإنترنت فى هذه الأيام مثل الهواتف، الثلاجات، وكاميرات المراقبة، والمنازل الذكية، لذا لا تختلف الروبوتات كثيرا".



ويحذر المنتقدون من أنه لا يزال هناك القليل من التشريعات التي تحكم كيفية استخدامها بشكل فعال.


ووفقا لتقرير من شيكاغو تريبيون، فإن سوق تكنولوجيا الروبوت الجنسى  تنتشر على نطاق أوسع الآن 
وتبلغ قيمتها 30 مليار دولار أمريكي في جميع أنحاء العالم، و هناك أربع شركات كبرى لمنتجات الدمى الجنسية الراقية، تتراوح بين 15،000 $ إلى 50،000 $ في السعر اعتمادا على الكماليات .

، والجدل آخذ في الظهور حول المخاوف الأخلاقية والأخلاقية المحيطة بالمنتجات الجنسية التكنولوجيا.

وأظهر تقرير نشرته مؤسسة الروبوتات المسؤولة في يوليه 2017 أن ما يصل إلى ثلثي الرجال وحوالي 30 في المائة من النساء يؤيدون الروبوت الجنسى لكنها حذرت من احتمال إساءة استخدام هذه الأجهزة لسن الاعتداء الجنسي والولع الجنسي بالأطفال.

وأقر التقرير بالمسائل المتعلقة بالقرصنة وخصوصية البيانات، ولا سيما فيما يتعلق بالروبوتات الجنسية عبر الإنترنت. وأشار إلى أن "جميع أجهزة الإنترنت والأجهزة المتصلة بالبلوتوث معرضة" إلى القرصنة وخلصت إلى أنه "لا توجد حلول حالية للحد من هذه  المخاطر .


المصدر
ibtimes  بتصرف

تعليقات